كيف تقوم بصناعة منطاد بسيط بديل لطائرة "الدرون" لالتقاط صور من السماء

غير معرف

3:52 ص

0 تعليقات

شاركه غرد جوجل+

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

من منا لايعرف المناطيد؟ نعم، تلك البنيات المتعددة الألوان والأشكال. فالكيان الإنساني مهما علا، فهو يكن الإحترام والتقدير لهذه الوسائل الفريدة من نوعها. ، نظرا للدور الأصيل الذي كان ولازالت تلعبه منذ القدم في ضمان الرفاهية والمتعة الحصرية.

وللمناطيد علاقة خاصة مع الإستكشاف، ، حيث بالإضافة لقيادتها لنا لأماكن مغمورة، فهي تمنحنا نظرة سطحية شمولية للمنطقة.

ففي هذا الموضوع، سأريك بإذن الله كيفية صنع نسخة مصغرة للمنطاد، فضلا عن تجهيزه بكاميرا رقمية صغير لكي يقوم بدور الآله الشهيرة "الدرون". فالمقال بإذن الله سوف يتجزأ لفقرتين، الأولى صناعة المنطاد، والثانية الإعداد النهائي.

الفقرة الأولى:

:سوف نحتاج لإنشاء المنطاد لهذه العناصر

أربع ماصات العصير.

ثلات قطع ورقية من ورق الألومنيوم مستطيلة الشكل.

لاصق مائي و لاصق ورقي.

مقص،

دباسة (ڭرافوز بالعامية).

قطعة صغير من القطن.

كيس بلاستيكي خفيف  (ميكا بالعامية).

،ولتسهيل المأمورية عليكم في كيفية إنشاء المنطاد، تفضلوا بمشاهدة هذا فيديو أعددته خصيصا من أجلكم.

ممتاز، إذا قمتم بإتّباع جل الخطوات بشكل مطابق سنكون قد أنهينا الشطر الأول من العمل، سنمر الآن للشطر الثاني

الفقرة الثانية:

سوف نحتاج في هذا الشطر لكاميرا دقيقة لغرض تصوير الرحلة المنطادية.لكن وكما عودتكم مدونة المحترف، سوف نمنحكم أفضل المواقع التي تعرض هذا النوع من البضاعة بثمن ضئيل جدا

, إليكم هذه الكاميرا العجيبة التي تلائم هذه المهمة، BOUTON-MINI SPY CAM.موديلا ٱخر يتميز بجودة عالية،micro-mini-camera

بعد إقتنائكم للكاميرا، سوف تقومون بتركيبها في أحد ماصات العصير بشكل يحول دون ثأتّرها بالحرارة الناتجة عن إحتراق القطن.

ولكن حذار، يجب على الكاميرا أن لاتتجاوز 20غراما و إلا فلن يصعد المنطاد.-

ولا تنسو ربط المنطاد بخيط طويل أو تتبعه لكي لا يتيه 

وهكذا تكونون قد وفرتم المال وحصلتهم على شبيه "لدرون" في بضع دقائق فقط.

أتمنى أن تكون هذه الفكرة المتواضعة جدا قد حققت مدى تطلعاتكم، وأن هذا الموضوع قد نال رضاكم لا من حيث الأسلوم أو المضمون. وإنتظروني بإذن الله في مواضيع أخرى من هذا القبيل، وقبل الختام تقبلوا مني جزيل الشكر والتقدير.

الموضوع من طرف:الناصري المتوكل

ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2015