‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

قصة إدماني على الهواتف الذكية وكيف عالجت نفسي

قصص
مشكلتي انني أصبحت مدمنة الهواتف الذكية واقضي الساعات الطوال بلا كلل أو ملل واهملت نفسي وواجباتي المفروضة علي وصرت اؤجلها لوقت متأخر حتى أثناء النوم ليلا استيقظ عدة مرات من أجل معرفة إذا وصلني اي اشعارات الفيسبوك أو الواتساب وعند الاستيقاظ صباحا أقضي ساعتين في تصفح هاتفي قبل النهوض عن السرير حتى عندما اذهب الى الحمام أكرمكم الله أخذ هاتفي معي وتجنب الزيارات الاجتماعية والجلوس مع العائلة وهذا يعني أنني مصابة بما يسمى " فوبيا الهواتف الذكية" والذي تفاقم مشكلتي هو عدم حصولي على الوظيفة بالرغم من بحثي المتواصل عن العمل لذا قررت أن اتحدى هذا الجهاز الذي أصبحت أسيرة له وان اتحرر من أسره من خلال بحثي بالموضوع وجدت تطبيقا على متجر برامج الاندرويد ميزة هذا التطبيق يقيس مدى إدماني على موبايلي وكم من الوقت اقضيه على الجهاز بالساعات والدقائق بل كم عدد المرات التي قمت بها بفتح الشاشة unlock وإعطاء الإحصائيات الكاملة يوميا فراقبت نفسي طوال الأيام الماضية وصدمت عندما علمت أن أقل وقت اقضيه على الهاتف هو 9.30 ساعات وأحيانا يتجاوز ال 12 ساعة وعدد مرات فتح الشاشة تجاوز مئة مرة وهذا مؤشر غير صحي وخطير أجمل مميزة في هذا التطبيق انه يعمل سيطرة على الوقت الذي اقضيه على الجهاز وعمل حظر ومنع الوصول إلى التطبيقات وإيقاف الانترنت وأخفاء الاشعارات طوال فترة الحظر والأجمل انك لن تستطيع إيقاف التطبيق طوال فترة timeoff باي شكل من الأشكال بل حتى منع وصولك إلى الاعدادات النظام لإيقاف التطبيق أو شطبه طوال فترة timeoff إذا حددت 8 ساعات timeoff فأنت مجبر على الانتظار 8 ساعات القادمة لفتح اي تطبيق على هاتفك وقبل هذه المدة لن تستطيع ايقافه باي شكل من الأشكال إلا بحالة واحدة وهي عمل سوفت وير في محل صيانة وهذا يعني فورمات ومسح ما هو موجود على الجهاز وتكليفك المزيد من المال أجرة عمل سوفت وير وبالتالي انت مجبر على الانتظار وهنا طوال فترة timeoff جهازي فقط ارسال واستقبال المكالمات و هنا قررت أن أبدأ رحلة العلاج باستخدام هذا التطبيق

 رحلة برنامج العلاج :

1. التوكل على الله تعالى والتحلي بالارادة والصبر واقسمت بالله الالتزام بالبرنامج
2. في بداية البرنامج يسمح لي فقط قضاء فقط 6 ساعات على هاتفي يوميا وبعد انتهاء الوقت المخصص لي يتوجب علي عمل timeoff لهاتفي لليوم التالي حتى لو كان اليوم في منتصفه وهذا يعني يجب أن انظم وقتي واوزع ال 6 ساعات طوال اليوم لأنه يترتب علي بعد ذلك timeoff لهاتفي لليوم التالي بعد انتهاء المدة .
3. اجباريا اقوم بعمل timeoff ليلا من الساعة 12 ليلا ل 11 صباحا وكل يوم .
4. وراء كل عمل المفروض علي يجب علي فورا عمل timeoff للمدة التي احددها ولا تقل عن نصف ساعة إنجاز الأعمال المنزلية = timeoff ممارسة الرياضة = timeoff الزيارات الاجتماعية = timeoff تناول الطعام = timeoff الجلوس مع العائلة = timeoff وقت القراءة = timeoff برنامج اذاعي أو تلفازي = timeoff الخ.... وفي حال عدم الالتزام الفوري أو التأخير ازيد مدة timeoff ل 3 ساعات كنوع من العقاب لي وقد اقسمت بذلك  .
5. التركيز على نقاط الضعف لدي ومحاولة تقويتها والعمل على تحسينها
6.  مدة البرنامج اسبوع واحد قابل للتمديد ومن اليوم بدأت فترة العلاج وساوافيكم بتفاصيل مدى التزامي بالبرنامج يوما بيومه


 ملاحظة : timeoff اقصده هنا جهازي خلال هذه الفترة أصبح جهاز فقط ارسال واستقبال المكالمات لا انترنت ولا اشعارات ولا فتح اي تطبيق ولا اي شيء آخر أما أن اخسر التحدي أو انتصر...


 اليوم الأول :

 اليوم الأول من برنامج العلاجي من الإدمان على الهواتف الذكية :: قررت أن أبدأ ليلا لكي يكون سهلا علي عند اقتراب موعد النوم من خلال التطبيق حددت offtime من الساعة 12 ليلا ل 11 صباحا لليوم التاني كي انام جيدا ولا استيقظ ليلا من أجل تصفح هاتفي وعندما استيقظ صباحا لن أتمكن من فتح اي تطبيق على هاتفي لانني في وقت الاجازة من هاتفي عندما اقترب موعد تايم اوف بدأت أشعر بالقلق والتوتر قبل أن أضع timeoff ليلا لكي انام ولكنني كنت مصرة وقمت فورا بعمل timeoff وبدأت الأعراض الانسحابية تظهر علي ، مع انني كنت أشعر بالنعاس وبدأت دقات قلبي تنبض بسرعة لأنني انقطعت عن جهازي والتوتر والقلق وبدأت افرك يديي دلالة على القلق والتوتر بل العصبية ولكن في داخلي أشعر بالنصر لأنني ساتحدى هذا الجهاز الذي أصبحت أسيرة له... وكان نومي مضطربا واتقلب بالسرير والتوتر كان واضح علي ربما لأنني في البداية والبداية تكون صعبة استيقظت صباحا الساعة السابعة وما زال علي أربع ساعات لانتهاء فترة timeoff حاولت ان أوقف التطبيق ولكن التطبيق الحارس للهاتف كان لي بالمرصاد عندما افتح فيسبوك أو واتساب تظهر الشاشة السودا enjoy your offtime until 11 am يعني لا يوجد امل ، لكن افتح النت واستسلمت للأمر الواقع المفروض علي وقمت بعمل الأعمال المنزلية حتى يمر الوقت دقت الساعة 11 وانتهت timeoff ال 12 ساعة وظهر على موبايلي الاشعارات والتي اختفت ولم تظهر طوال فترة timeoff وشعرت براحة نفسية وانا اقرأ الاشعارات بلهفة وزالت حالة الاكتئاب عني وكانت قرائتها ومشاهدة الاشعارات لم تتعدى دقائق معدودة وبدأت بتصفح موقع الفيسبوك وقاربت الساعة الأولى على الانتهاء ولم يبقى لي سوى 5 ساعات واليوم ما زال باوله فقمت فورا وبدون تفكير بعمل timeoff لساعة أخرى وتبدأ عملية الحرمان من الاستمتاع على هاتفي من جديد ويتجدد حالة التوتر والقلق ولكن علي أن اتعلم كيف انظم وقتي واوزع ال 6 ساعات طوال اليوم لأنني اقسمت عدة مرات انني مجرد انتهاء الوقت المسموح لي 'هو 6 ساعات يجب علي أن أعمل لهاتفي timeoff لليوم التالي الساعة 11 صباحا حتى لو ما زال اليوم الأول في منتصفه....


الساعة 2:34 pm انا بخير وقد حصلت على بعض الراحة وخلدت للنوم لأنني لم انم جيدا طوال الليلة الماضية إلا أربع ساعات بسبب حالة الاكتئاب التي أصابتني بسبب الانقطاع عن الهاتف ... إنها الساعة الثانية... 5:30 pm دخلت الآن الساعة الثالثة اي منتصف الطريق وقد عملت timeoff لمدة ساعة ونصف وينتهي في الساعة 6:00 هناك توتر وقلق ولكن بدرجة أقل قليلا والآن انا اسمع لبرنامج اذاعي... الساعة الآن 9:00 مساء لم يبقى لي من الوقت الا ساعة لذا سأقوم ب timeoff لمدة ساعتين وبدأت أشعر بزيادة التوتر والأعراض الانسحابية ظهرت علي وخاصة مع اقتراب منتصف الليل وهذا يعني انقطاع عن الهاتف لمدة 11 ساعة لا أعرف هل ساصمد أم لا وهل سابكي.. ؟ ولكن علي أن اتحدى هذا الجهاز وان اتحرر منه ... إنها الآن الساعة 12 إلا ربع ساعة احساسي الآن شعور فظيع وانا بقمة التوتر انا لم اشبع من هاتفي كما أريد وكان تصفحي اليوم كان بشكل سريع ولا اعرف هل ساصمد حتى النهاية ولكن لن اتراجع عن عمل offtime الآن على الأقل هذا اليوم  .

اليوم الثاني:

 حقيقة علي الاعتراف أنني لم التزم أمس بعمل timeoff بعد الساعة الثانية عشر ليلا وضعفت بل استمريت في تصفح هذا الجهاز حتى الساعة الثانية فجرا كنت اعرف انه يجب علي غلق الجهاز عند منتصف الليل ولكن كنت اعاند نفسي وغلبت فقد بدأ يومي وكان ناجحا واستطعت أن انظم وقتي ولكن في نهاية اليوم خربت كل شيء واخللت بالبرنامج أن لا اتصفح الجهاز اكتر من ست ساعات وان اعمل timeoff عند منتصف الليل بدأت الوم نفسي وتأنيب الضمير لاني ضعفت في نهاية المطاف لأني نجحت في بداية اليوم ولكن خالفت البرنامج في نهاية اليوم ولم أشعر بنفسي إلا وقمت بزيادة مدة timeoff ل 12 ساعة القادمة اي زيادة 3 ساعات عن الوقت الذي حددته سابقاً وذلك عقابا لي لاني لم التزم بالقواعد وقمت بذلك بسرعة وقبل أن أغير رايي وفي لحظة شعوري بالذنب وبنقرة واحدة فقط عملت timeoff للساعة الثانية ما بعد الظهيرة لليوم التاني بدلا من الساعة 11 صباحا. وعلي أن اتحمل عاقبة عدم التزامي بالبرنامج كما اقسمت سابقاً استيقظت صباحا وكان عندي لهفة لدخول هاتفي ولكن يجب علي الانتظار للساعة الثانية لانتهاء فترة timeoff شعرت بالتوتر والقلق أكثر لان المدة طالت وغلبت هذه اللهفة وانشغلت بأعمال المنزل وتناول وجبة الفطور واحتساء فنجان القهوة والجلوس مع الاهل ولكن ما زال هناك شوق وتلهف وكنت اريد فقط دقيقة أو حتى أقل فقط لأعرف آخر ما جاءني من الاشعارات ومن ارسل رسالة واتساب أو الفيسبوك وبعدها يستكمل وقت timeoff كانت هذه أمنيتي الوحيدة هذه اللحظة كنت مستعدة أن أحصل فقط دقيقة استثنائية واحدة مقابل ساعة إضافية من timeoff لاشبع حاجتي من هذا الجهاز ولو لدقيقة ولكن هذا الشيء مستحيل والتطبيق الحارس للجهاز مني حرمني من هذه الأمنية لن يسمح لي بذلك قبل الساعة الثانية الساعة 11 صباحا وما زال علي الانتظار 3 ساعات لانتهاء فترة timeoff وبدأ صبري ينفذ وعلي الانتظار 3 ساعات وكنت بقمة التوتر أكثر من أي وقت اخر وبدأت افقد اعصابي لدرجة اني بدأت بالبكاء كل ما اريده هو دقيقة واحدة فقط لا اكتر نعم اعترف لكم اني بكيت كنت جائعة جدا جائعة الكترونيا ومن المعلوم مدمن الانترنت مثل أي أنواع الإدمان الأخرى قد تصل إدمانه إلى قمة العصبية والتوتر واحيانا البكاء فقط للحصول على دقائق معدودة للحصول على جرعته من النت وخاصة إذا طالت مدة الحرمان دعوت الله أن يساعدني لتجاوز هذه المصيبة وقررت لحظتها أن اتصل بصديقتي الساعة الثانية : بدأت أشعر بالراحة الكبيرة واختفى التوتر والقلق الذي راودني فترة الحرمان لانه انتهى وقت timeoff بعد 12 ساعة انقطاع مع أنه أغلب الساعات هي وقت النوم ولكن بالنسبة لي هدية كبيرة وقمت على الفور بتصفح الجهاز بلهفة مع الأسف الشديد الساعة الآن 4:30 وقد تجاوزت الساعة الأولى من الاستخدام وعلي الآن عمل timeoff للساعة السادسة مساء لمتابعة البرنامج الإذاعي... الساعة الآن التاسعة مساء وحان وقت الرياضة ثم القراءة ثم متابعة برنامج تلفزيوني لذا offtime لمدة ساعتين 9-11 الساعة الآن تقترب لمنتصف الليل وخلال لحظات سأقوم ب timeoff سأقول لكم اليوم كان صعبا في بدايته ولكنني أصبحت أفضل من أي وقت مضى لأنه كنت استمتع بأمور أخرى حرمت منها بسبب هاتفي على سبيل برنامج تلفزيوني مفضل لي عندما اتابعه لا بد أن افتح بين فترة وأخرى وبالتالي يضيع متعة المتابعة ولكن الان اختلف بمجرد أن يأتي موعد البرنامج فورا اقوم بعمل timeoff وبالتالي علي أن استمتع بالبرنامج دون أن يشاركني الهاتف المتعة والشيء الآخر كنت اتصفح الجهاز بشكل أسرع والتركيز على الاشياء الهامة الأن لا أستطيع مشاهدة اي مقطع على اليوتيوب لأنه علي الالتزام بالوقت وكنت لا أضع منشورات فيسبوك بكثرة كما كنت افعل بالسابق والواتساب لا أدخله عندما تأتيني رسالة فقط اما حالة التوتر والقلق بسبب الانقطاع يمكن القول أن اليوم أفضل من امس باستثناء فترة الصباح كانت الاسوأ لي ولكن ما زلت بخير المفاجأة الجميلة حتى هذه اللحظة مدة استخدام للجهاز حسب التطبيق هو 3:56 من 6 ساعات وهذا إنجاز عظيم لأنني استخدمت فقط 4 ساعات

 اليوم الثالث :

 الأول اليوم لقد رسبت في التحدي ولكن اليوم الثاني نجحت بامتياز قررت ابتداء من هذا اليوم ان ادخل في التحديات وتحدي اليوم ساقلل عدد ساعات الاستخدام من 6 ساعات ل 4 ساعات فقط يوميا ولحتى انتهاء الاسبوع الاول من البرنامج ولكن اليوم وغدا ساجرب ذلك بدون استخدام تطبيق timeoff سارى إذا كنت استطيع فعل ذلك ام لا وبعد انتهاء ال 4 ساعات الدقيقة الأولى من الساعة الخامسة سادخل في timeoff اليوم التالي وهذا يعني اجباريا علي أن انظم وقتي واوزع ال 4 ساعات على مدار اليوم والانتباه جيدا للوقت الذي اقضيه 4 ساعات تعني تصفح سريع وهام وعدد مرات تصفح أقل بدلا من التصفح الطويل والتعليق على معظم المنشورات على الفيسبوك وقراءة الاخبار مرة أو مرتين فقط بدلا من قرائتها عدة مرات كل ذلك بدون استخدام timeoff 4 ساعات اليوم ولكن قبل أيام كانت 12 ساعة سيكون التحدي صعبا ولكن يجب أن التزم به الساعة الآن 1:17 ظهرا وتجاوزت الساعة الأولى وما معي إلا أقل من 3 ساعات واليوم باوله وليس علي الآن أي مسؤوليات، ال 3 ساعات هل ستبقى معي حتى نهاية اليوم؟ الآن أشعر بالتوتر والقلق واشعر ان الساعات ستنتهي بسرعة صحيح اليوم الثاني نجحت بامتياز واستخدمت فقط 4 ساعات من 6 ساعات ولكن كنت في فترة timeoff من الليلة للساعة 2 ظهرا واستخدام التطبيق ولا اعرف ماذا سيحصل اليوم ولكن لن ألجأ لأخذ timeoff اريد ان اجرب أن انظم وقتي دون الحاجة إلى استخدام التطبيق كما قررت في بداية اليوم اليوم لن استخدم ميزة timeoff إلا عندما اتجاوز الساعات الأربعة ساجبر نفسي على توزيع ال 3 ساعات طوال اليوم.... الساعة الآن السادسة مساء ومن المعتاد أن أقوم بعمل timeoff من 4-6 باستخدام التطبيق اليوم قررت عدم استخدام هذا التطبيق إلا عند تجاوز الساعات الاربع أو عند موعد النوم ولكن وبالرغم من المحاولات لم استطع طالما الجهاز مفتوح أمامي للتصفح من المستحيل طوال هذه الفترة طالما لم أقم بعمل timeoff وقمت بفتح الفيس بوك و الواتساب عدة مرات انا فشلت في ضبط نفسي بنفسي والمصيبة الكبرى لم يبقى لي إلا ساعة واحدة فقط طوال الست الساعات القادمة وعلي أن اوزعها ولكن كيف وانا افتح الجهاز كل 5 دقائق انا تعبت وبدأت أشعر باكتئاب شديد وضغط نفسي وحالة الإحباط ملأت قلبي ولكن لن استخدم timeoff إلا عند تجاوز ال 4 ساعات القادمة واقسم بذلك 7:39 مع الأسف الشديد استنفذت الساعات الأربعة ولا يحق لي استخدام دقيقة إضافية ويجب علي الآن عمل timeoff تماما لهاتفي ولليوم الثاني أشعر الآن بازدياد حالة الاكتئاب لدي وعندي رغبة كبيرة للاستسلام كل ما اريده هو الرجوع إلى تلك الأيام فأنا أشعر بشوق كبير وحنين لممارسة كل ما كنت اعمله انا حرمت من التعليقات على المنشورات ومن ممارسة الألعاب التي كنت العبها والدردشة مع صديقاتي عبر الواتساب أو الفايبر حتى الفيسبوك لم اتصفح كما أريد اليوم فشلت في التحدي لأنني لم استطع توزيع وتنظيم وقتي طوال الوقت وايضا لم استطع ضبط نفسي بنفسي خلال فترة timeoff دون أن استخدم التطبيق ولكن لن استسلم على الأقل حتى نهاية البرنامج لأنني اقسمت أن التزم به حتى النهاية والآن وقت timeoff 8pm - 11 am اي 15 ساعة من الانقطاع وقت طويل ولكن اتمنى ان يمضي الوقت السريع وان يعينني على الصبر...

 اليوم الرابع :


 الليلة الماضية كانت صعبة وخاصة بعد أن أجبرت على عمل timeoff مبكرا لانتهاء الساعات المحددة ليوم أمس كانت الساعة الثامنة وكنت بحالة نفسية سيئة ولكن استغفرت الله فقررت أن أعمل شيء احبه فقمت بترتيب اغراضي الشخصية وخاصة القديمة ومضى الوقت ولم أشعر به فخلدت للنوم لليوم التالي وكنت قد قررت أن اعيد نفس التحدي ولكن باستخدام البرنامج الحارس للهاتف مني خلال فترة timeoff استيقظت صباحا ولكن لم امسك هاتفي لأعرف كم من مضى من الوقت لانتهاء فترة timeoff فمتى ينتهي بذلك يعلمني بذلك باهتزاز الهاتف فنهضت عن السرير وهذا أمر جيد دقت ساعة انتهاء فترة timeoff عند 11 صباحا وحقيقة للمرة الأولى اعتبرت الأمر عاديا ولم أقبل على فتح الهاتف بلهفة وشوق كبير كما كنت افعل سابقا وهذا شيء عظيم ... ولكن نقطة ضعفي مستحيل إلا وان افتح هاتفي بين فترة وأخرى ولو لدقائق وبشكل عشوائي... وهنا نقطة ضعفي الساعة الآن الثالثة عصرا ولم استخدم هاتفي سوى 38 دقيقة من 4 ساعات... إنجاز عظيم.. بعد قليل تصبح الساعة الرابعة عصرا وكالمعتاد timeoff ل ساعتين للاستماع لبرنامجي على الإذاعة وحقيقة انا لا أشعر بالقلق اطلاقا سانقطع فقط ساعتين... الساعة الآن قد اقترب عند منتصف الليل اليوم كان أفضل من الأيام الماضية الأعراض الانسحابية عند الانقطاع قد خفت قليلا وعندما يقترب موعد offtime لا أشعر بالقلق إلا بسيطا يمكن القول أن اليوم كان انجازات وانتصارات لم اتوتر كثيرا والتزمت بالبرنامج بالكامل وقمت بتنظيم وقتي وركزت على تقوية مهارات اللغة الإنجليزية لذا أخذت timeoff لساعة إضافية انا اليوم راضية عن نفسي اليوم الخامس اي يوم غد واليوم السادس سادخل في تحدي جديد بما اني ادخل وتصفح النت بشكل عشوائي وبدون أي وقت محدد عندما لا أكون في فترة timeoff وبما ادخل الهاتف على الأقل كل خمس دقائق غدا ساحدد الساعات التي ادخل فيها هاتفي وبقية الأوقات سيكون جهازي في وضع timeoff وان لا اتجاوز عن أربع ساعات كالمعتاد الأوقات التي حددتها ستكون كالتالي : 1-2 ظهرا 5-6 مساء 7-8 مساء 9-10 ليلا وفي اليوم السادس سادخل في الأوقات التالية : 11-12 ظهرا 2-3 عصرا 6-7 مساء 9-10،مساء وغير تلك الأوقات timeoff تماما فقط مسموح لي باستخدام الهاتف في تلك الأوقات بشكل متواصل طوال الساعة أو متقطع المهم أن لا اتجاوز الوقت المحدد لي ولو لم اتمكن من استخدام الهاتف في تلك الأوقات لسبب ما لا يحق لي الحصول على ساعة تعويض بل يجب علي الانتظار للساعة القادمة التي حددتها التحدي إذن صعب وخاصة أن الوقت بين الساعات المحددة طويلة وانا متعودة تماما على فتح الهاتف على الأقل مرة في الساعة لا أعرف ماذا سيحصل لي ولكن أشعر من الآن بالتوتر اكتر قبل التنفيذ فكيف عند التنفيذ ولكن لن اتراجع ولن استسلم اطلاقا...

 اليوم الخامس والسادس :


 لن أذكر تفاصيل كثيرة عن هذا اليومين ولكن اليوم الخميس كان جدا عاديا خرجت للتسوق وزيارة الاقارب ولم اكترث لهاتفي بل تعمدت وتركت هاتفي في البيت عند الخروج اما شعوري صدقوني أفضل من أي وقت مضى لأنني كنت على يقين أن هاتفي لن يطير ولن يتوقف للأبد وحقيقة لم أشعر بالقلق من انقطاعه لأنه سينقطع لساعات وسارجع له وفي المساء ستكون هناك سهرة عائلية وهذه اول مرة من سنوات ساجلس واسهر مع العائلة بدون هاتفي الذي سابقاً يجب أن يكون مرافقا إذن مر يوم الخميس بشكله المعتاد الساعة الليلية المخصصة لي لم اتصفح اكتر من عشر دقائق وهذا جيد ويوم الجمعة استكمالا للتحدي السابق وحقيقة كانت لدي أعمال ولم اكترث اطلاقا لهاتفي حتى اني نسيته ولم ادخل إليه إلا دقائق في كل ساعة كانت مسموح لي ولم أكن اجلس وانتظر بجانب هاتفي لحتى ينتهي offtime والقلق الذي كنت أشعر به عندما انقطع عن هاتفي قد اختفى كليا اليوم انا افضل بحال غدا آخر يوم للبرنامج وغدا سادخل في تحدي الأكبر إذا نجحت فيه اكون بذلك نجحت وانتصرت على هاتفي وتحررت من أسره الذي حكم علي أن أكون أسيرة هذا الجهاز لسنوات التحدي هو ساخذ timeoff لمدة 24 ساعة 24 ساعة لا انترنت ولا اشعارات ولا فتح اي تطبيق اطلاقا وغدا ليس لدي واجبات كثيرة لشغل وقتي فيها لذا التحدي سيكون اصعب لانني ساتعلم كيف اوزع وقتي في الأوقات الفراغ الطويلة والتي لا يوجد فيها مسؤوليات كثيرة ساراقب تصرفاتي ونفسيتي عندما انقطع عن الهاتف ليوم كامل سأبدأ التحدي من الليلة الساعة 11 ليلا ويستمر حتى 11 ليلا لليوم التالي وهذه المرة الأولى التي سانقطع عن الهاتف يوم كامل منذ لحظة امتلاكي لهاتف ذكي قبل سنوات أذكر قبل فترة أصاب هاتفي عطلا بسرعة أخذته إلى الوكالة وقالوا انه يجب الانتظار 3 أيام للصيانة وانا رفضت وقمت باصلاح هاتفي في محل صيانة آخر على حسابي الخاص بالرغم من أن الهاتف كان مكفول ولكن لا احتمل انقطاعه عني ليوم واحد فكيف ب 3 أيام جهزت widget على الشاشة الرئيسية لهاتفي نقرة واحدة ويكون هاتفي timeoff لمدة 24 ساعة انا أشعر بالقلق ولكن لن اتراجع لأنني وصلت لنهاية الطريق


 اليوم السابع والأخير :

كنت اترقب شوقا وانا انتظر هذه الساعة لأقوم بعمل offtime لمدة يوم كامل كنت اريد ان أخوض هذه المغامرة نقرة واحدة على widget وأخذ اجازة يوم كامل من الهاتف... على الفور نقرت على الأيقونة وانا أشعر بالنصر ولم أشعر بالقلق اطلاقا بالعكس كنت سعيدة لأنه استطعت أن استعيد السيطرة على نفسي.... ساعات وينتهي هذا البرنامج الذي وضعته لنفسي مضت ساعات وساعات وانا بعيدة عن هاتفي وحقيقة أشعر براحة نفسية أكثر من أي وقت مضى للمرة الأولى منذ سنوات وأنا استطعت الاستغناء عن هاتفي يوم كامل بدون ما أشعر بالقلق أو توتر أو حتى خوف من انقطاعه عني انتهى اليوم الأخير للبرنامج وانا أشعر بلذة الانتصار على هاتفي الذي حبسني فيه لسنوات....


 الخاتمة : سابقا انا كنت محبوسة نعم كنت محبوسة داخل هاتفي لسنوات ، لم يسمح لي أن أخرج من أسره ويرفض أن يتركني بحالي إلا بمزاجه واذنه ، هاتفي حرمني الاستمتاع بالحياة حرمني من القراءة التي كانت هوايتي المفضلة حرمني من متعة متابعة البرامج الإذاعية والتلفزيونية حيث كنت اتابعها ولكن عقلي كان مع الهاتف،حرمني من النوم المريح لأنني استيقظ مرات ليلا لتصفح ما وصلني من الاشعارات، هاتفي حرمني من الجلوس مع العائلة وتخليت عن الجلوس معهم مقابل الجلوس ساعات على هاتفي، بسبب هاتفي كنت أتناول طعامي سريعا أو يكون هاتفي يشاركني في الطعام، لا انتقل من مكان لآخر الا هاتفي معي حتى الحمام أكرمكم أدخله معي وأصبحت اميل للعزلة عن المجتمع والاسوا من كل ذلك بسبب هاتفي ابتعدت عن ربي وعن عبادته ولكن الان تحررت من أسره بنسبة 70% لأن التحرر التام يكون بالجانب عاطفيا ومدى تعلقي بالهاتف قانا ما زلت متعلقة بهذا الهاتف ولكن انا اليوم افصل بكثير من امس سأضع لكم مقارنة قبل الالتزام بالبرنامج وعند الالتزام بالبرنامج الذي وضعته

 # سابقا كنت أقضي ساعات طوال قد تزيد عن 10 ساعات ولكن الان لا استخدمه إلا 4 ساعات فقط يوميا
 # سابقا كنت اتصفح الفيسبوك على الأقل ساعتين متواصلتين ولعدة مرات باليوم أما الآن لا اجلس على الهاتف اكتر من ساعة متواصلة وادخل بشكل عشوائي لدقائق معدودة
 # سابقا كنت اتصفح كل شيء واعلق على معظم المنشورات وادردش مع صديقاتي لساعات واقرأ الاخبار عدة مرات أما الآن اتصفح فقط لدقائق في كل مرة ادخل فيها الهاتف والأشياء الهامة فقط واضع منشور أو اثنان في اليوم واقرأ الاخبار بشكل سريع لأن الوقت ضيق
 # سابقا كنت لا انتبه للوقت الذي اقضيه للهاتف لأن معي وقت غير محدود اتصفح ما اريد ولكن الان أعطي الأهمية للدقيقة قبل الساعة وهذا يعني أن انتبه للوقت الذي اقضيه وان اعرف اين تذهب الدقيقة واحدد ما الأهم لقضاء الوقت عليه لانه معي فقط 4 ساعات باليوم
 # سابقا لم أكم انظم وقتي لا وكان وقتي ملخبط ولكن الان نظمت وقتي فالرياضة وقت محدد ولللقراءة وقت محدد وكذلك للهاتف وقت محدد وكل شيء هام يجب عمل timeoff لهاتفي .

ما بعد البرنامج :

- كما رأيتم طوال فترة الالتزام بالبرنامج هناك مشاعر ممتزجة ما بين شد الأعصاب وترخي وحزن واكتئاب وفرح ولهفة واضطراب المزاج وبكاء وعصبية وزيادة ضربات القلب والتوتر البرنامج كان جدا صعبا وقاسيا ومؤلما وخاصة في الأيام الأولى كما تابعت يومياتي كنت أبكي عند الانقطاع لساعات كنت فقط اريد دقيقة واحدة وبعدها يستكمل timeoff ولكن هذا الشيء مستحيل وقتها كان هناك صراع بيني وبين هاتفي أحد منا يجب أن ينتصر انتهى الوقت المحدد للبرنامج وهو اسبوع ولكن كما قلت سابقاً انه قابل للتمديد وهذا يعني اني ساستمر بالالتزام بالبرنامج إلى أجل غير محدود لحين الشفاء التام من هذه الافة سادخل هاتفي فقط 4 ساعات يوميا واستمر باستخدام التطبيق وأصبحت اعرف الآن متى استخدمه ولكن حتى لا احرم نفسي من مما كنت أمارسه مثل الألعاب ومتابعة مقاطع اليوتيوب والدردشة مع صديقاتي وكمكافاة لنفسي لذا التزمت بالبرنامج ساجعل أيام عطلة الاسبوع freetime اي يسمح لي باستخدام هاتفي استخدام حر أيام الجمع و السبت بشرط الاستخدام لن يكون على حساب مسؤولياتي وواجباتي وبالمقابل التزم بالبرنامج وبعدد مخدود محدود لساعات الاستخدام من الأحد إلى الخميس وطبعا timeoff لموعد النوم يوميا حتى أيام العطل من 12 ليلا ل 11 صباحا...


 ختاما بالارادة والعزيمة والصبر تستطيع التغلب على المصاعب كما رأيتم كيف كانت حالتي وكيف أصبحت الآن فهذه دعوة لكل شخص يشعر أنه مدمن الهواتف الذكية فهذه فرصة ذهبية له هنا انتهى دوري والآن جاء الدور عليك... عالج نفسك بنفسك بالالتزام بالبرنامج وإياك والاستسلام على الأقل اصبر لنهاية البرنامج كلها سبعة أيام... امتلك بعض الشجاعة وانطلق نحو الأفضل والتغيير البداية ستكون صعبة وأنا أؤكد لك عند الانقطاع ستشعر بالاكتئاب والعصبية والإحباط واحيانا البكاء من أجل الحصول على النت مثل ما حصل معي ولكن في النهاية ستنتصر مثل ما انتصرت انا تحدى هذا الجهاز الذي اسرك وتغلب عليه بالارادة والشجاعة واملا وقتك بأشياء مفيدة وإياك والفراغ متى وجدت وقت فراغ طويل اشغله باي شيء ولا تعتمد على التكنولوجيا وأخيرا احيطكم علما الشفاء التام والنهائي من الإدمان على الهواتف الذكية لا يكون فقط بتقليل عدد ساعات الاستخدام وإعادة السيطرة على النفس بل يكون بالجانب العاطفي والنفسي وعلاقتك ب الهاتف النقال ويكون بالسؤال التالي : ما هو الشئ الذي تستطيع الاستغناء عنه للابد..؟ هل هو المذياع أو التلفاز أو أي شئ اخر؟ ساطرح نفس السؤال هل تستطيع الاستغناء عن الهاتف الذكي إلى الابد دون الشعور إلى الحنين إلى استخدامه واقتناء هاتف موبايل القديم..؟ بناء على جوابك يحدد مدى شفائك من الإدمان وأخيرا ارجو ان تعم هذه التجربة وان تعمل على نشرها لمساعدة كل المدمنين على استعادة السيطرة على أنفسهم...

الكاتبة : منى الخطيب

قصة الهاكر الجزائري الذي أذهل محققي الــF.B.I


قصة الهاكر الجزائري الذي أذهل محققي الــF.B.I
- الشاب الجزائري حمزة الهاكر و الذي صنع الحدث في الجرائد و وسائل الاعلام الامريكية فان هذا الجاني حسب تصريحات محققي الاف بي اي FBI قام بالسطو الالكتروني على 217 بنك بالاظافة الى العشرات من البنوك الماليزية ..بثروة قدرة ب 3.4 مليار دولار و ان اضعف حصيلة للسطو كان يخرج فيها حمزة ب 10 ملايين دولار.

حمزة المتزوج من من فتاة ماليزية متواجدة حسب المحققين في لندن ،تم القبض عليه في مطار بنكوك بتايلاندا اي كان قادما من ماليزيا و متوجها بعد ذلك للقاهرة عبر رحلة جوية من بانكوك الى القاهرة و من تم الدخول الى الاراضي الجزائرية و التخفي عن الانظار بعد ان علم بانه متابع من طرف الاف بي اي
و يستعمل حمزة في تنقلاته 17 جواز سفر بصورته و لكن باسم مستعار و يملك جوازات سفر للعديد من البلدان مثل روسيا..فرنسا..انجلترا..امريكا..الجزائر...استراليا. .البرازيل...المانيا..الخ

بالإضافة إلى إستعماله في عملياته ، اجهزة عادية يرتكز فيها على هاتفين ايفون 4 و هاتف قالاكسي سامسنوغ مجهزين باتصال مع قمر صناعي و حاسوب ايضا متصل بقمر صناعي و بعض الوجيسيلات المحملة على حاسوبه و بطاقات ائتمان عذراء باسماء مستعارة و بكودات معقدة يستعملها في تحويل الاموال المسروقة اليها .
الشاب الجزائري زار اكثر من 100 بلد في 3 سنوات و يعيش في ماليزيا حيث يقال انه ساعد عشرات الجزائريين ماديا و كان يدفع الكفالات من اجل اخراج جزائريين محبوسين في ماليزيا
حياته هادئة و مملوءة بالاموال الطائلة و حياة الترف و الغنى و لم يتم التطرق الى ممتلكاته او اين يخبئ كل تلك الاموال.



- حمزة يرفض مساعدة إسرائيل في صد الهجمات مقابل الإفراج :

ذكرت وسائل إعلام غربية وعربية أنه بعد توالي الهجمات الإلكترونية التي قام بها مجموعة من قراصنة الانترنت من جميع أنحاء العالم والتي أدّت إلى اختراق مواقع حساسة عدّة كوزارة الدفاع والخارجية والتربية وموقع الكنيست وغيرها من المواقع الإكترونية، قامت السلطات الإسرائيلية بالاستنجاد بالجزائري الذي تمّ القبض عليه في تايلاند مقابل الإفراج عنه، غير أن هذا الشّاب الجزائري الأصيل رفض هذا العرض.



ونقلت قناة القدس قوله: "أن أقضي كامل حياتي في السجن لهو أهون لي من أن أساعد القتلة والمجرمين"، مضيفًا أنه لو كان طليقًا لساند الفلسطينيين في هزم عدوهم وشارك القراصنة فرحهتم".

By : Moussa Ouakaf

قصة الهاكرالهندي الذي تحدى كل هاكرز العالم

هذه قصة واقعية تتمثل في أن هندي حصل على شهادة CEH وهي عبارة عن شهادة هاكر أخلاقي يحصل عليها الطالب بعد ان يستوفي دراسة 62 وحدة وإجتياز الإمتحان النهائي ، هكذا فإن صديقنا الهندي بعد إن إجتاز الإمتحانات وحصل على شهادة الهاكر الاخلاقي ، قام بعد أيام ببرمجة موقعه الذي يقدم من خلاله دروس في الحماية والامن المعلوماتي ، تم تحدى كل هاكرز العالم بلغة صريحة وواضحة " من قام بإختراق موقعي سأعطيه جائزة 2000 دولار امريكي ) ، وكون ان أغلبية من بدأ يزور الموقع هم من الهاكرز خصوصا، فبدأ ينتشر خبر ان الموقع الفلاني يتحدى كل هاكرز العالم في إختراق الموقع على المنتديات واوكار الهاكرز ، لم تمر على موقع الهندي 48 ساعة حتى بدأ يتلقى اولى الإخترقات ،  وعباراة HAcked by تتغير من إسم هاكر لآخر وكل هاكر إخترق الموقع يضع رسالة انه ينتضر مراسلة الهندي على إيميله من اجل إرسال المال إليه ، إلى حين ان قام الهندي بإيقاف الموقع حيث بلغ عدد الإختراقات ازيد من 280 إختراق في اقل من 3 أيام ، ومند ذلك الحين لم نسمع أي خبر عن أخونا الهندي الذي تحدى هاكرز العالم .
هاكر اخلاقي


هذه القصة تعلمنا 4 دروس
الدرس الاول انه  في الحماية المعلوماتية لاتوجد حماية 100%  ولايمكن لك كمتخصص في الامن المعلوماتي ان تؤمن ان حمايتك لن يتم إختراقها . مايجب ان تعلمه ان كل مايمكنك القيام به هو تصعيب المهمة على الهاكر فقط  ولاتكن ضحية الاطفال . ولاتعتقد ان الــ FBI او البانتاغون او الناسا غير قابلة للإختراق فكل شيئ ممكن .




الدرس الثاني لاتتحدى الهاكرز ،  عديم التجربة هو من يتحدى الهاكرز ، فبدون الدخول الى  شخصية الهاكر فإن الهاكرز لايقبلون الإستفزاز وبإستفزازهم فأنت تجلب المتاعب لنفسك بالمجان ، وكن على يقين ان نهايتك ستكون بإختراقك طال الزمن او قصر .


الثقة الزائدة في النفس ، من الجميل جدا ان تتمتع بثقة في النفس ، لكن اي شيئ يزيد عن حده فإنه ينقلب إلى ضده ، فالثقة الزائدة تصيب الإنسان بالغرور ، الاخير الذي يدمر مهارات الإنسان ببطئ دون ان ينتبه لذلك ، بل وتمنع الشخص من إستكمال تطوير قدراته مادام انه أضحى يشعر انه وصل إلى درجات من العلم والمهارة ، وهذا أمر خاطئ فنحن نتعلم حتى نموت .


لاتقلل من مستوى أحد ، فالتقليل من مستوى الافراد اسلوب لاينطبق إلا على عديمي التجربة في الحياة ، فكما يقول المثل يوجد في النهر مالايوجد في البحر ، والرجال لاتحتقر .

قصة الهاكر الذي قام بإختراق موظف اثناء عمله بشركة برامج الحماية AVG


هذه قصة واقعية لاحد محللي البرامج الضارة في شركة أڤيجي  قبل ايام قليلة ، كان احد محللي البرامج في شركة اڤيجي يعمل على إكتشاف كايلوجر في نسخة من لعبة ديابلو 3 والتي اشتكى منها العديد من اللاعبين حيث يتم سرقة حساباتهم فور مباشرة اللعب . الموظف والذي كان يقوم بتحليل الملف تفاجئ بضهور رسالة من الهاكر مكتوبة باللغة اليابانية او الصينية ... 

الهاكر : ماذا تفعل ؟ اتحاول ان تكشف عن التروجان الخاص بي ؟
الهاكر : ماذا تريد ان تفعل به ؟

الموظف تفاجئ بقدرة الهاكر على الحديث معه رغم ان النافذة (انظر الصورة ) لم تكن من اي برنامج متبث على الحاسوب الوهمي الذي يشثغل عليه ، كما انه لم يقم بتنفيذ الملف الذي يعمل عليه ، فبقي الموظف مبهورا امام ماحدث خصوصا وان الهاكر مالك ذالك التروجان يتحدث معه مباشرة . و امام هذا الانبهار قرر الموظف ان يجيبه


الموظف : لاعلم ان كنت تستطيع مشاهدة شاشة حاسوبي ؟
الهاكر : تمنيت لو شاهدت وجهك . لكن ياللاسف ليس لذيك كاميرا



تفاجئ الموظف من قدرة هذا التروجان على الإختراق بل وكذلك على الامكانيات المتعددة التي يوفرها فهو يستطيع مشاهدة الشاشة تحريك زر الفأرة ، مشاهدة الكميرا ....  لهذا بعد ان إتصل الموظف بمدرائه واكتشفوا قوة هذا التروجان قرروا الحديث معه مرة اخرى وطلبوا منه ان يبيع لهم بعض التروجانات التي قام بصنعها من اجل تحليلها . لكن الهاكر رفض ان يبيع اي تروجان قام ببرمجته . وقام بإطفاء حاسوب الموظف عن بعد .يقول الموظف رغم قدراتنا العالية التي نتميز بها ورغم اننا في مختبر تحليل يتميز بكافة انظمة الحماية اللازمة إلا ان الهاكر إستطاع إختراقنا ، كان ذلك اشبه بقصة فيلم نشاهده  في السينيما  بل والاكثر من ذلك انه إستطاع الحديث معنا شيئ لم يسبق لي ان شاهدته طيلة السنين التي عملت فيها كمحلل برامج 

الهاكر والاستاذ




قصة واقعية 
كان إسمه محمد طالب في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية, كان كل زملائه  يدركون مدى ولعه الشديد بالحاسوب خصوصا بميدان الهاكينغ, بل وكان كل سكان الحي يعرفون  انه من الهاكرز، فقد كان لايجرؤ مدير المقهى المتواجد بالحي ان يطلب منه مستحقات جلوسه لساعات طويلة امام الحاسوب  خوفا على اجهزته من غضب محمد .
يبتسم له مدير المقهى  كلما إلتقى به تلك الإبتسامة التي تخفي ورائها حقده الشديد  فهو لاحول له ولا قوة يريد ان يترزق الله في مشروعه الجديد .
كما ان مسير المقهى لاينكر  جميل الهاكر عليه  فهو دائما يساعده عندما يحتاجه في بعض الامور البسيطة في الإعلاميات ، كان الشاب يمضي ساعات طوال تارة في الدراسة على المواقع الغربية وتارة في الحديث مع هاكرز اخرين على  قنوات خاصة.
كان لايهتم بدراسته بقدر إهتمامه بدراسة امور اخرى تشغل باله ,ولكنه كان متفوق في دراسته و كانت الرياضيات الشبح بالنسبة إليه لكنه كان دائم التفوق فيها, بل
ان استاذ المادة كان دائم الإستغراب من محمد
فهو دائم التغيب عن المادة وغير مهتم بها, وكذلك زملائه  والغير معروفين بتفوقهم الدراسي دائمي التحصيل على نقاط جيدة في المادة ،وفي يوم من الايام  وكعادته قام الاستاذ بتحضير الإمتحان على حاسوبه في سرية تامة وقرر مع نفسه انه سيكثف الحراسة على  محمد واصدقائه لكي يتأكد من عدم غشهم في الإمتحان.
 ويوم الإمتحان طلب من محمد (الهاكر) وزملائه التقدم لإجتياز الإمتحان ، راقبهم الاستاذ طوال الوقت وفي كل لحظة يمر من امامهم بغية تفقد إجاباتهم
وعندها كانت الصدمة فمحمد وزملائة يجيبون على الاسئلة بسهولة تامة حتى  من دون أخذ وقت للتفكير ,  والنتيجة ان الأجوبة كلها صحيحة.
لكن مالم يعلمه الاستاذ ان حاسوبه كان تحت سيطرة محمد فكان يتحكم في حاسوبه كما يشاء ولم يكن من الصعب على محمد ان يسلب ورقة الإمتحان من استاذه قبل موعد الإمتحان فيبحث عن الإجابات ويحفظها ويمررها إلى اصدقائه المقربين ....
وهكذا كان يتكرر الموقف طوال السنة ويحصل محمد وزملائه على النقاط الكاملة في مادة الرياضيات.
وتخرج محمد  وزملائه من المرحلة الثانوية وانضم للجامعة والتقى بالعديد من الزملاء ,كانت هناك فتاة مقربة له فكانا يمضيان الوقت في الحديث عن ذكريات الدراسة وفي يوم من الأيام قص عليها قصته مع استاذ الرياضيات, فسألته زميلته  بشغف عن إسم استاذه , فما أن نطق بإسمه حتى أصابتها الدهشة وارتسمت على محياها علامات الإستغراب وهمست انه خالي !